شبيبة القيروان يلحق بالإفريقي هزيمته الثانية

حقق شبيبة القيروان فوزا مستحقا على أرضه ضد النادي الإفريقي وصيف الموسم الماضي وأحد كبار البطولة.

ورغم لعبها بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع إقبال الرواتبي للإنذار الثاني (4)، كان أبناء المدرب سفيان الحيدوسي أكثر إصرارا على الفوز وأفضل انتشارا على الميدان.

وبعد النقص العددي في صفوفهم، لم يكن لأصحاب الأرض من خيار غير الاعتماد على المرتدات طيلة الفترة الثانية وقد نجح على إثر إحداها المهاجم سلامة القصداوي في مغالطة الحارس سامي النفزي بتسديدة أرضية مخادعة بعد أن تلاعب بمحور الدفاع.

ولم يبد لاعبو الإفريقي حماسا أو ردة فعل تساعدهم على تعديل النتيجة بينما عول المدير الفني الفرنسي براتشي على عدد كبير من المهاجمين ونسيان وسط الميدان وهو ما ساعد الشبيبة على إنهاء اللقاء بسهولة.

وبهذا الفوز تتقاسم الشبيبة المركز السابع مع الإفريقي بثلاث نقاط من فوز وهزيمتين.

الكرة أنصفت "الجليزة" ولم تنصف "الباجية"

حقق مستقبل قابس فوزا صعبا جدا على حساب ضيفه مستقبل المرسى لكن هذا الفوز كان مستحقا بالنظر إلى المجهودات الكبرى التي بذلها أبناء المدرب محمد الكوكي ورغم صمود الضيوف الذين دافعوا بذكاء واندفاع.

وتحقق فوز "الجليزة" بفضل هدف أيمن منافق من ضربة جزاء في الوقت البديل (91) ليهدي فريقه الفوز الأول بعد هزيمتين ويتجمّد رصيد مستقبل المرسى عند النقطتين من تعادلين وهزيمة.

وترتقي الجليزة إلى المركز السابع بثلاث نقاط ويبقى مستقبل المرسى في المركز قبل الأخير بنقطتبن فقط.

وعلى ملعب باجة، حقق الأولمبي الباجي تعادلا ثالثا على التوالي أمام نادي حمّام الأنف الذي لعب لهذه الغاية.

الكرة لم تنصف فريق المدرب الجزائري رشيد بلحوت فالباجية قاموا بكل شيء تقريبا خلال اللقاء وحصلوا على عديد الفرص لكن سوء الحظ والتعب وتألق حارس "الهمهاما" أنيس الزيتوني حالا دونهم وتحقيق الفوز ليصبح رصيدهم من النقاط ثلاثة من ثلاثة تعادلات وتصبح "الهمهاما" وحيدة بنقطة وحيدة.