ختلاف في اختيار الملعب الذي سيحتضن المباراة المرتقبة

البلجيكي إيريك غريتس ورئيس اتحاد "أسود الأطلس" يريدان لعب اللقاء بالبيضاء والسلطات الأمنية تفضل ملاعب أخرى.




يدور جدل كبير بين السلطات الأمنية المغربية والاتحاد المغربي لكرة القدم حول الملعب الذي سيحتضن لقاء الإياب بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري في إطار إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2012، والذي سيجرى في 3 أو 4 أو 5 حزيران / يونيو .
واقترح البلجيكي إيريك غريتس مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم إجراء اللقاء في ستاد محمد الخامس بالبيضاء لضمان حماس جماهيري قوي، خصوصا بعد حضوره لقاء الديربي البيضاوي 110 وإعجابه بالطريقة الرائعة التي شجع بها جمهور الغريمين فريقهما .
ويساند غريتس في مطلبه علي الفاسي الفهري رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم والذي أعرب عن دعمه للعب اللقاء في البيضاء رغم كون الاتحاد المغربي لم يصدر قرار رسميا في الموضوع لحد الآن .
وتصطدم رغبة غريتس والفهري برفض السلطات الأمنية إجراء اللقاء بالبيضاء بحكم تواجد الملعب وسط الأحياء السكنية أولا وثانيا لحساسية اللقاء بين الجارين وثالثا نظرا لما يعرفه المغرب في الآونة الأخيرة من وقفات احتجاجية لشباب الموقع الإجتماعي الفيس بوك والمطالبين بالتغيير السياسي، وهو ما أدى لتأجيل عدة مقابلات في الدوري المغربي الممتاز وتهجيرها من اللعب نهاية الأسبوع خصوصا بالبيضاء .
وتفضل السلطات الأمنية المغربية إجراء اللقاء بمدن يتواجد الملعب بها خارج الأحياء السكنية كحال الرباط ومراكش وفاس والملعب الجديد بطنجة، كما تؤكد أن اللقاء سيعرف حضور جماهير قياسية مهما كان الملعب الذي سيحتضنه .
وينتظر أن يعقد اجتماع بين الاتحاد المغربي والسلطات الأمنية الإثنين لوضع الترتيبات الأخيرة للقاء و الإتفاق على مكانه بشكل نهائي .